شوية أفكار أثناء قراءة the hard thing about hard things بتاع Ben Horowitz .

——————————————–

لو ماتعرفش مين هو “بين هورويتز” .. فده يا سيدى واحد من الكام واحد المشهورين فى عالم silicon valley … اللى أغلبيتهم مشوا على نفس التسلسل :

..

1- يبتدى كموظف فشركة من الشركات الناشئة فعالم التكنولوجيا فى التسعينات

2- يتعلم فيها حاجات كتير

3- يسيبها و يروح يعمل شركته الخاصة

4- يتفحت و يطلع عين اللى خلفوه

5- الموسيقى التصويرية بتاعت الفيلم تعزف

6- يعمل حاجة جامدة فحت و الشركة بتاعته قيمتها تكبر جداً

7- شركة من الشركات الضخمة تعمل أكويزيشن (يعنى تشترى شركته ) .. و يكيش هو مبلغ محترم .

8- يفتح شركة إستثمارات فى التكنولوجيا ( VC = Venture Capital)

9- يألف كتاب

———————————————-

أول ما خلصنا الكلية .. كلنا كتبنا نفس السطر فى السى فى .. “يعمل جيداً تحت ضغط ” ..

بس ماوضحناش “هو إيه بالظبط اللى بيعمل جيداً تحت الضغط ده ؟! ” .. ولامؤاخذة ..

لأنى أعرف صديق ليا .. أحسن حاجة بتشتغل عنده تحت الضغط هو القولون بتاعه ..

..

شخصياً .. أنا فاااااشل تحت الضغط .. باكره الضغط .. باهرب منه …

فكرة إنى أتحط فموقف بتاع إن كام عميل شغلهم متأخر .. و كام عميل شغلهم بايظ .. و شوية موظفين بيعملوا إنقلاب مثلاً .. و المدير بدأ يعمر الطبنجة بتاعته .. أو بيركب ترباس على الباب بتاعه ..

دى من أفضل الطرق إنك تلاقينى باتحول لأحمد حلمى ففيلم الناظر .. و أشيل قصبتين على كتفى و ألبس إبتسامة بلهاء جداً ..

بافضل إنى أكون من البداية عامل أكتر من خطة .. و خطة بديلة .. و مدى لنفسى كل المساحة اللى تحمينى من زنقة زى كدة ..

..

الساعات اللى عندى فى الشقة بالكامل كلها مقدمة عن التوقيت العادى نص ساعة كاملة .. و باحسب دايماً على أساسها مش على أساس الساعات العادية … “و الناس بتستغرب إن مواعيدى فى الشغل مظبوطة ؟!! ” .

..

فى الكتاب .. هو بيشرح إزاى إنه إتعلم من تجاربه .. إنه يتنقل من شخص بيفتخر إنه بيشتغل كويس تحت ضغط .. لشخص بيهرب من الضغط عن طريق التحضير الكويس ليه ..

———————————————-

إتعلمت إنى أنصح دلوقتى بكدة ..

فجأة إحنا نسينا إننا كبشر .. لينا سرعة آداء معينة .. لما بنتخطاها .. جودة آدائنا بتقل .. السرعة دى بتسمحلنا … نفكر ..

فى الشطرنج .. فى نوعين لعب مشهورين .. نوع عادى .. إنك بتاخد وقتك براحتك عشان تلعب الحركة .. و نوع إسمه (بليتز) .. إن قدامك ثوانى معدودة عشان تتحرك ..

عقلك و عقل أى محترف بيختلف آداءه كلياً بين الإتنين ..

(باكره ألعب بليتز) .

كان زمان الجواب يوصلك .. تقراه .. تفكر فيه .. تجيب ورقة و قلم .. و تكتب .. وتقطع الورقة .. و تدمع شوية .. و تكتب تانى .. و بعدين ترش الجواب ببرفان .. و تبوسه و تحط عليه روج .. و بعدين تبعته .. و بعد كام يوم يوصل للى بعتلك فى الأول .

..

دلوقتى بقى بمجرد ما تبعت لحد .. بتنتظر ال seen .. و بتستغرب هو إزاى يشوف و مايردش فساعتها !!!!

(((((( بيفكر يا أخى !!!! )))))

شخصياً .. بقيت بارد على كل التعليقات و رسايل الفيس و كل ده .. يوم كل أسبوع (الجمعة فى المعتاد ) …

فقط لمجرد إنى أستمتع بالتفكير فكل رد .. حتى لو كان حاجة تافهة أو بسيطة ..

و لكل اللى بيكون عايز رد مباشر منى … رقم تيليفونى بابليك دائماً  .

———————————————-

الكتاب إسمه : الحاجة الصعبة فى الحاجات الصعبة .

و بيشرح قصة الحياة العملية بتاعت المؤلف بتاعه و كم الصعوبات اللى مر بيها فى الحياة دى .. و خلال الشرح ده .. بيديك نصايح ممنهجة بشكل ممتاز للإدارة .. تنفع تشتغل على الشركات من كل الأحجام .. الصغير و الكبير .

..

شخصياً إستفدت جداً منه لحد دلوقتى ” وصلت لنصه تقريباً ” .. فحاجات زى :

– لو إنت لسة ماسك مدير طازة .. و الحل الوحيد لشركتك هو إنك حرفياً تبيعها خردة .. تتصرف إزاى !

– لو إنت لسة ماسك مدير طازة برضو .. و محتاج تفصل شوية موظفين .. و تعين شوية جداد .. تختاز إزاى و بناءاً على إيه ؟! .

– طرق إدارة الشركات الناشئة و إختلافها عن الكوربوريتس .

– لو شركتك وقف فطريقها حوت زى مايكروسوفت … إزاى تحاول تضرب و تطلع تجرى بعيد و تشتم و إنت بتجرى .

————————————————

أنا لسة باكمل قراءة … بس حبيت أشارك شوية الأفكار دى بإنطباعتها الحالية ..

و الله أعلم