أو العنوان التانى للبوست ده فوجهة نظرى هو ” كيفية تعامل الإنسان مع جهله من وجهة نظرى ” .
إحساس متأكد إنك مهما كان سنك حسيته .. إحساس إنك برنس فى شىء ما ..
..
اللى هو إحساسك لو إنت برنس محنك مثلاً فى الشطرنج و قاعد على قهوة و لقيت إتنين بيلعبوا عالترابيزة اللى جنبك .. بتميل ناحيتهم سنة تبص عالجيم تقراه سريعاً .. تراقب تلات أربع خطوات من اللى بيعملوها .. و بعدين تبتسم فسرك إبتسامة الواثق فنفسه المحنك الفتاك و يكأنك بتقول لنفسك “ولاد شاطرين ليهم مستقبل ” … و تكمل قعدتك عادى تانى .
..
أو إحساسك لو إنت برنس محنك فى الكورة .. و شفت واحد من إمثالى بيحاول جاهداً إنه يجرى و يبص عالكورة و قدامه فنفس الوقت .. و يفشل فتتاخد منه الكورة .. فتبتسم إبتسامة الواثق فنفسه المحنك الفتاك و يكأنك بتقول لنفسك ” ولد شاطر ليه مستقبل ” .. و تكمل سكتك عادى .
..
أو إحساسك لو إنت برنس محنك فى أى فيديو جيم .. و شفت حد بيعانى عشان يضغط عالزراير ..
أو إحساسك و إنت فى الجيم و بتشيل عدد إكس من الإسطوانات .. و شفت حد بيعانى عشان يشيل البار فاضى .
…
أو إحساسك لو إنت برنس محنك فأى مجال .. و شفت حد بيحاول يبتدى فيه .
…
كلنا بنحس بإحساس مشابه فوقت ما من حياتنا .. لكن فى إحساس تانى عقلك دايماً بيحاول إنه يهرب منه .
…
السؤال هو :
فاكر إحساسك إنت بقى لما كنت لسة بتحاول تبتدى المجال ده ؟!
و الأهم .. إنت بتقدر تفكر فأفكارك و أحاسيسك دى بشكل واعى ؟!
…
أعتقد إن من أكتر التجارب اللى باحب أمر بيها .. هى إنى أحس بالجهل التام بشىء ما ..
برنامج جديد عايز أتعلمه ..
لعبة جديدة عايز ألعبها ..
مجال جديد عايز أدخل فيه ..
كتاب جديد عايز أقراه ..
..
الإنسان بفطرته بيحاول دايماً يحافظ على نفسه تحت ظروف معينة إنطلاقاً من غريزة البقاء أول غرائز الإنسان .
..
لقيت إن النسبة الأكبر من غير المتقبلين أى فكرة جديدة بمجرد ما بتشعر بالجهل بتبتدى تتعامل مع الشعور ده بشكل غرائزى بدائى جداً بطريقة من إتنين .. بناءاً على التقسيم الأولى جداً ( ألفا أو بيتا )
1- النوع اللى بيشعر بالخطر فبيبدأ يهاجم سبب الشعور ده .. فتلاقيه بيهاجم أى محاولة منك إنك تعلمه .. لأنك بالطريقة دى بتقلل منه و بتحسسه إنه ضعيف فبيبدأ يرفض أى محاولة لكده و يهاجمك بكل شكل يقدر عليه . (ألفا)
2- النوع اللى بيتكور على نفسه و ينعزل فركن ما و يرفض أى محاولة منك إنك تعلمه أو توضحله شىء جديد .. بل و بيبدأ يهدم فنفسه و يشكك فكل قدراته بإنه بيدخل جوه دايرة مغلقة من التشكيك فقدراته . (بيتا)
..
الأخطر هو إنى لقيت إنى أنا نفسى مريت بالنوعين فأكتر من مرحلة فحياتى .. و يمكن ما زلت بامر بيهم بشكل غير واعى .. لحد ما بابدأ أعى للشعور ده .
..
و هو ده اللى أقصده بالإدراك الواعى للشعور بالجهل .
..
أحد أمتع التجارب حالياً بامر بيها فكل مرة باخد فيها دور المدرس أو الإنستراكتور .. و هو إنى أرجع تانى لنقطة البداية .. نقطة الجهل التام .. بس المرة دى بيكون معايا خريطة أو وسائل غش لأنى عارف الإجابات .. و الأهم إنى باكون عارف الأسئلة الصح ..
و الأهم و الأهم .. هى إنى أدرب اللى معايا إنهم يدوروا على الأسئلة الصح .. مش الإجابات .
..
معدل تغير الناس اللى كانت واقفة عشان تشترى طعمية كان فإزدياد ..
معدل تغير طاقة العامل اللى كان واقف كان فى نقصان ..
عدم إلتزام الناس بطابور “نتيجة جهلهم بالجيم ثيورى” .. كان بيساهم فى :
تضييع وقت العامل – إستنزاف طاقته – إستثارة باقى الناس .
..
بكل بساطة أنا وقفت فصمت وسط الناس … و إبتسمت بشكل واضح نسبياً ..
إبتسامة ثابتة واسعة بس ..
صمت تام و رفعت إيدى بالتيكيت لفوق ..
..
إذا كان الهدف من تعلية الصوت هو جذب الإنتباه ..إذن بالتأكيد إذا كان الكل يعلى صوته من غير المجدى إنى أعمل زيهم .
إذا كان الهدف من التدافع هو الوصول لأقرب نقطة للعامل .. إذن لما يقف بعض الناس ملتصقين فيه و مع ذلك ماخدوش طلبهم ؟
…
الجدير بالذكر إنى من ساعة ما دخلت المحل لحد خروجى ماكملتش أكتر من 3 دقايق ..
و إن العامل (ربنا يكون فعونه ) أخد منى التذكرة بمجرد ما إنتبه لى ( which can be mathematically calculated) ..
..
البوست السابق كان لأنى فكرت فهل فى إمكانية إنى أشرح ده للناس اللى كانوا واقفين و هل حيتقبلوه ؟!
..
عايز أتكلم أكتر عن الموضوع و إزاى ليه تأثيرات كتير فمجالات تانية .. بس ميعاد الصلاة ..