هممم .. الساتيوس ده مش رأى .. أو وجهة نظر الناس تقراها فتنبهر و تغير حياتها للأبد .. و لا ده هو حل مشكلة تزاحم الحجاج العبقرى اللى الكل مستنيه .. ده مجرد مجموعة ذكريات صغننة .

ذكرى 1 : مدرسة الإبتدائى الخاصة اللى كنت فيها من أول حضانة .. و العيال نازلين على السلم وقت الفسحة .. هييييييييييه .. و تلات عيال يقعوا على السلم و يتصابوا. .. مع إن فى 4 مشرفات بس بيبقوا واقفين عالسلم .. و دول .. عيال .

ذكرى 2 : أول سنة مدرسة الإعدادى الحكومى المجانى .. وقت المرواح .. كنت بستنى 15 دقيقة عشان اللى كان بيقرب من الباب كان لازم يبقى سوبر مان .. أو قضى نص حياته فواقع مشابه من الزحمة المقرفة عشان يتعود .

ذكرى 3 : تانى سنة مدرسة الإعدادى الحكومى المجانى … وقت المرواح .. بدأ جسمى يحول هرمونات النمو فيه من الوضع الأفقى للرأسى و بقى منظرى يخوف .. و بقي عندى خبرة نسبيه فى التعامل مع العيال الشبيحة و السرسجية “فى الوقت ده ” .. و بقيت باعرف أطلع من المدرسة وقت المرواح …. بدراعى .

ذكرى 4 : تالت سنة مدرسة حكومى .. إتعلمت النط من عالسور

ذكرى 5 , 6 , 7 : ثانوية عامة .. ماكنتش باروح .. بس إتحكالى نفس المنظر بس مضاعف … جداً

ذكرى 8-13 : الكلية … أكيد الكل فاكر مناظر المدرجات فمحاضرات كشك و يحيى منير .. ساعة الدخول أو الخروج .. و المرة دى دول ولا شبيحة .. ولا سرسجية .. بس مهندسين و فيهم بنات . … بس برضو مافيش نظام .

ذكرى 14 : كل صلوات الجمعة فأى جامع فيكي يا جمهورية .. بص عالباب بمجرد ما الإمام يسلم .

ذكرى 15 : صلاة العيد بتاعت إمبارح … كان نفسى يبقى معايا بلو تورش أمبليفايد .. و طيارة هيليكوبتر بترش لايتر فلويد أو كلة عليهم .. بنات قبل الولاد .. ……… و تُمن المصلين بس حضر الخطبة .. كالعادة ..

الخلاصة : ده فى الوعى الذاتى – حاجة كده زى لما بتعطش تشرب – بتاع المصريين .. و “بعض الأفارقة” . إنهم يتزاحموا و يضربوا بالقواعد و النظام عرض الحائط ..

و أعتقد إنهم لو عينوا لكل واحد منهم فرد أمن يرزعوا بالقفا إذا فكر يخرج عن النظام .. برضو حيخرج و يتسابق فمين اللى ينضرب قفيان أكتر .

الحل فوجهة نظرى : نخترع طوق لرقبة كل واحد .. و نبرمج نظام .. إذا كسره .. الطوق يولع فيه أوتوماتيك .. هو و اللى جنبه .. عشان مولعوش فيه قبل الطوق